logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:25:06 GMT

في يوم ١٢ وقف اطلاق النار

في يوم ١٢ وقف اطلاق النار
2025-06-24 07:50:54
#مبروكالنصرايران 

خاسرون ورابحون؟

٢٤/٦/٢٠٢٥

ميخائيل عوض

1

ذاتهم رجال نتنياهو في البيت الأبيض والدولة العميقة الأمريكية" لوبي العولمة"، التي لم ينجح حتى اللحظة ترمب من إخضاعها أو تدميرها جروه ليتورط في حرب نتنياهو ليأمر بقصف مفاعلات إيران؟ وعلى حسابه ومشروعه ومشروعيته، ولإفشاله وتفكيك عناصر قوته وإسقاطه أو تحويله إلى بطة عرجاء؟

هم أنفسهم يمارسون كل الضغوط وبكل الوسائل لإعلان وقف النار تحت أي عناوين أو طرائق. فنتنياهو وجيشه ودولته لن يتحملوا حتى أيام إضافية من الحرب.

ترمب أعلن وقفاً للنار وأشاد بإسرائيل وبإيران، واعتبره يوماً رائعاً للسلام، ومنع تدمير الشرق الأوسط. وكاد يطالب بجائزة نوبل!! فهو منبهر بشخصيته مفترضاً أنَّ كل قرارته صحيحة كحاكم مطلق للزمن.

عرقجي أعلن بطريقة مواربة قبول إيران؛ فإسرائيل من بدأت وإذا أوقفت العدوان فلن تبادر إيران؟

2

ختمت السابعة صباحاً بضربات إيرانية بالصواريخ استهدفت عمق إسرائيل وحققت إصابات.

لماذا في اليوم ١٢؟

لأن اسرائيل فرغت من ذخائر الدفاع الجوي وليس باليد حيلة، ولن تتوفر بالوقت المناسب – بمنطق الحروب الوجودية فرصة لإيران لتنهي اللعبة على طريقتها وتثأر للسيد حسن ولقادتها وللشهداء – قبلت وقف النار؟!

لأنَّ نتنياهو خطط للحرب كي لا تدوم أكثر من ١٤ يوماً، وهو يعرف تماماً كما الخبراء والمتابعين أنَّ إسرائيل بعدها لن تتحمل الحرب، وسيبدأ زمن دخولها حالة التوتر والانهيار وصولا للرحيل-ألا تريد إيران إزالتها؟!

3

عين المنطق والحسابات الدقيقة للحرب ومسارحها أن تترك إيران القواعد والمصالح الأمريكية في حالة استنفار وتحسب مرهقة وتؤجل الحساب قليلاً حتى تدخل إسرائيل في زمن الانهيار. إلا أنها خالفت التوقعات والنصائح وضربت بالصواريخ قاعدة العيديد، بعد أن أبلغت الأمريكيين بالضربة وموعدها وعدد الصواريخ واستهدافاتها. وذلك قبل قليل من إعلان ترمب النصر بإعلانه وقف النار وإعجابه بإسرائيل وإيران للاستجابة؟

4

لله في خلقه شؤون وللحرب مسارحها ومساراتها وأهدافها لا يعرفها إلا المتحاربين وإابليس والظرف الموضوعي! ونواتجها ذاتها فأيامها وساعاتها عاصفة وتفاجئ حتى المتحاربين!! أما المراقبين فما عليهم إلا أن يتفاجؤوا ثم يبرروا ويجتهدون بالتنظير، ولا يخلوا الامر من ممارسة مهنة تعليم المحاربين كيف تكون الحروب !

5

إذا وقفت الحرب وإسرائيل وترمب راغبون وجادون، ولهم كل المصلحة فقد جرت على توقيتهم وبناء لخططهم وسيزعمون النصر وتحقيق غايات الحرب، وفرضها والتصرف بمدتها وفرض وقف النار.

الإيراني سيقول إنه بحاجة للوقت لإعادة البناء والترميم ومعالجة الثغرات القاتلة في استعداداته وتحضيراته، وسيقول إنه أبلى بلاءً ممتازاً فقد احتوى وصمد وأفشل الأهداف، فلم يسقط النظام ولم تنفجر إيران بصراعاتها ولم ينتهي الملف النووي وأثبتت القوات المسلحة تمكنها وامتلاكها السلاح النوعي، وردت على أمريكا وليس بالواسطة على إسرائيل.

كل فريق سيعلن الانتصار ويقرا بالنتائج ويضخم ما يفيده.

هكذا هي الحروب والتعامل معها.

تذكروا عندما خسر العرب حروبهم أعلنوا النصر لأن النظم لم تسقط ولاذوا بمقولة الحفاظ على الكادر والنفس والقدرات لإعادة البناء، ثم تأتيهم حربٌ ثانية ويفاجَؤون وتدمر البنية ويقتل القادة ولا يحافظون على النظم والذات...؟

6

أما الواقع وحاجاته وموجب إنجاز مهماته التي تفرض نفسها عنوة لا بالصواريخ ولا بالطائرات إنما بعناصر الواقع ذاتها فله قول مختلف وحقائق فارضة لنفسها عنوة عن الجميع دون استثناء.

من المبكر الجزم بأن الحرب انتهت، وتالياً من غير العلمي تقديم جردة تقييم وخلاصات.

والجزم بمن انتصر وما تحقق من نسبة انتصار بالمقارنة مع الكلفة وأثر الحرب بالآخر.

وفي الحروب والكبرى ومنها الحرب العالمية الثانية درس ثمين جداً وربما يصبح قانون من قوانين نواتج الحروب.

عندما يتحارب كهلان متعبان ومستنزفان وتتوازن القوة ولا يملك أحدهما رؤية وعدة ووعد مستقبلي!؟ يخرجان مهزومان من الحرب ليملأ الفراغ آخرون يستعجل تظهيرهم الظرف والحاجات.

هل سيكون وارثون ومنتصرون من غير المتحاربين في هذه الحرب؟

سنتابع ونرصد لنكتشف؟؟

 

 


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مقال خاص بموقع صدى الولاية الاخباري : الشيخ نعيم قاسم مسار ديناميكي من الفكر الديني إلى القيادة السياسية
ضربة موجعة للشبكات السيبرانية الإسرائيلية: الوحدة 8200 في قبضة... «حنظلة»!
صراع قطري فرنسي صامت
انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية سوريا محمد نور الدين السبت 19 تموز 2025 تركيا وجدت نفسها مكبّلة اليدين إزا
النصر والهزيمة.. التحدّي المعرفي
بالتأكيد… المشهدان مختلفان وإلّا غضبُ الله ولعنته سيحلان
عن عقم التهديد بـ«سناب باك»: فَلْيَسقط «سيف ديمـوقليس»
ما مصير المبادرة المصرية؟
جعجع محبط وليزا متوتّرة: لماذا لا ينتفض السنّة ضد حزب الله؟
ديوان المحاسبة لوزير الاتصالات: أين مزايدة البريد؟ قرم يقدّم مصلحة «ليبان بوست» على الدولة
الاخبار _الطريق الجديدة: فرحة سقوط الأسد تنغصها خشية على الاستقرار
الـمـعـاون الـسـيـاسـي لـسـمـاحـة الأمـيـن الـعـام لـحـزب الله الـحـاج حـسـيـن الـخـلـيـل لإذاعـة الـنـور - إملاءات خارجي
3 ألوية مستقلّة برعاية الرياض: حضرموت تقترب من «الحكم الذاتي»
الائتلاف يفقد أوّل «طبقة حماية» حريدية: نتنياهو أمام لحظة الحسم
صنعاء تخيّب آمال واشنطن: القدرات اليمنية محفوظة
ازدواجية المعايير الحصار وتجليات الإنسانية في الصراعات العربية
الشرق الأوسط: عون يرعى حواراً مع «حزب الله» حول حصرية السلاح
معبد يفجر حرب....!
نار غزة إلى لبنان
وقفة تحليلية سريعة ‏✍️ حمود النوفلي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث